area

كاغتهانة

في إسطنبول، يتمكن المواطن والزائر من التغني بالمدينة ومحاسنها العديدة، فالمدينة تُجسّد ماضٍ لا مثيل له على مر التاريخ وطبيعةٍ عمرانيّة فريدة؛ فأصبحت قبلة السياح والمستثمرين من كافة أنحاء العالم. في هذه المدينة المبهرة، كاتهانة تقف متميزة وسط هذا التاريخ مفعمة بالعمل والنشاط، وتمثل جزءاً أساسياً من اقتصاد الجمهوريّة التركيّة. تلك المنطقة تنبض بالحياة والتاريخ، فقد تأسست في العهد البيزنطيّ ومرت عليها العديد من الحضارات؛ فقد سُميت بهذا الاسم نسبةً لاسم مجرى مائيّ يُصب في القرن الذهبي في المدينة. كان لهذه المنطقة حباً خاصاً في عهد الإمبراطوريّة العثمانيّة لجمالها وطبيعتها الخلّابة. تُعد المنطقة أيضاً من أفضل الأماكن المناسبة للعائلات لجمالها، ومساحاتها الخضراء، وجداول المياه، وقربها كذلك من الأماكن المركزيّة في المدينة.

 

تقع المنطقة في الجانب الأوروبي من المدينة ويحيط بها ساريير، وبشكتاش، وشيشلي، وبي أوغلو الشهيرة، وأيوب سلطان، وتطل كذلك على خط ساحليّ قصير يصل إلى القرن الذهبي. ولهذه الأسباب، عملت المنطقة على جذب المستثمرين من كل مكان.

 

تبتهج المنطقة باحتفالاتها العديدة على مدار العام، فمن هذه الاحتفالات اليوم الربيعيّ الخاص الذي يُسمّى خضرالز، ويعني خضر إلياس. يزدهر في هذا اليوم الأشجار، وتخضر فيه المراعي، وتتفتح الأزهار؛ حيث كان السكان يأتون للمنطقة براً وبحراً، ويتم ترديد الأناشيد والأهازيج طوال هذا اليوم.

 

أما اليوم، فقد تحولت المنطقة لمنطقة عمرانيّة ضخمة، بمشاريع عقاريّة متعددة، وبنية تحتية متطورة، وشبكة مواصلات تربط المنطقة بالمدينة بأكملها. بدأ هذا كله قبل عقدٍ من الزمن؛ حيث نتج عن هذا التحول العمرانيّ نفق بيالا باشا الشهير، ومشروع خط المترو، ومشروع استصلاح الوادي الموجود في المنطقة.

 

 

 

في أرجاء كاتهانة

 

بدأت المنطقة بالنمو والتطور بالقرب من مجرى نهرها، وعلى مر التاريخ، شيد سلاطين الدولة العثمانيّة فيها القصور؛ والتي كان أولها قصر ساداباد، الذي أمر ببنائه الوزير الأكبر إبراهيم باشا على ضفة النهر. تم بعد ذلك بناء العديد من القصور التي زينت المنطقة بالمساحات الخضراء الشاسعة وزهور التوليب الشهيرة ذات المظهر الراقي والذي يجذب السياح والمواطنين من كافة أنحاء المدينة.

 

أضحت المنطقة مركزاً مهماً في الجمهوريّة التركيّة لما لها من مزايا فريدة من نوعها؛ فالمنطقة قريبة من مركز إسطنبول، وعملت البنية التحتيّة لشبكة مواصلات المنطقة على تسهيل التنقل منها وإلى المدينة ككل، بالإضافة إلى جودة ونوعية الخدمات والمرافق الصحية، والترفيهية، والتعليمية، ما جعل أهميتها مرتفعة بين العديد من مناطق الجمهوريّة ومدنها.

 

لا تكفّ الحكومة التركيّة عن وضع المخططات وبناء المنشآت في المنطقة والتركيز على بنيتها التحتيّة، والأخذ في عين الاعتبار ما يتناسب مع المشاريع المقامة فيها لضمان مستقبل عمرانيّ وفق مخططات الحكومة. لذلك، فالرغبة في شراء عقار أو شقة سكنية في المنطقة تُنتج قراراً استثمارياً مفيداً وعائداً مالياً مستمراً. مسيرة التطوير التي تشهدها كاتهانة يدعم فكرة اتخاذ قرار بالشراء، فمعدل نمو سوق العقارات والزيادة السنويّة في أسعار الشقق والمشاريع تُبشر المستثمرين بنتائج مضمونة وحقيقيّة لا تحمل أي مجازفة ماليّة، بل توفّر تأكيداتٍ إيجابيّة وعائدات جيّدة.

 

 

 

مميزات الاستثمار في كاتهانة

 

ما تزال نسبة المبيعات في القطاع العقاريّ التركيّ في كاتهانة في ازدياد خلال السنوات القليلة الماضية، ويتوقع خبراء القطاع العقاريّ أن يتزايد الإقبال على شراء الشقق والعقارات في المنطقة خلال السنوات القادمة بشكل كبير؛ خاصةً في ظل التسهيلات الحكوميّة المقدمة للمستثمرين ومُلّاك العقارات الأجانب، مثل إصدار الإقامات العقاريّة، التخفيضات الضريبيّة، ومنح الجنسيّة التركيّة لقاء الاستثمار العقاريّ. لذلك، أصبحت كاتهانة وجهة استثمار جديدة والموقع المثاليّ للاستثمار المستقبلي المعيشي للأفراد والعائلات.

 

جمال المنطقة وهدوئها، ووجود العديد من المدارس الدولية الخاصة والجامعات، وجودة الخدمات التعليمية والصحية جعل من كاتهانة مركزاً عقارياً متميزاً. أيضاً، خطوط النقل الحديثة ستؤدي لارتفاع أسعار العقارات فيها وتسارع التطور العمرانيّ. كل هذا وأكثر يجعل من كاتهانة الخيار الاستثماري المنطقيّ للمستثمرين والراغبين في العيش والاستقرار في تركيّا.

 

لذلك، نحن كفريق هوم لاند العقاريّة مُستعدون لتقديم النصائحِ والاستشارات مجاناً لضمان تحقيق رغبتك في امتلاك عقارٍ متميّز والحصول على أهم الفرص الاستثماريّة والعروض الحصريّة المتاحة في كاتهانة؛ فلا تتردد بالتواصل معنا عبر الرقم: 905377793006+.